الخميس، 13 فبراير 2014

فى لحظة وهى توصف حالها بعد فراق حبيبها


ظنت بانها لاتستطيع الحياة بدونة ولهذا تحملت كل جروحة لها خوفا من اللحظة التى توصف حالها
بعد فراقهم فهى استمرت معة وهى لا تعرف لماذا فهل هى تحبة مثل ما يقولون ام انها كانت خاضعة
لرغبتة فى استمرارهم ام كانت تغالط نفسها فى لاترغب ان تقول اخترت الشخص الغلط وفجاة لم
تعد قادرة على تحمل جروحة لها فهو يجرحها وفى نفس الوقت يجد تبريرا لهذا الجرح ولكنها لم تعد تتحمل وفجاة
 جاءت اللحظة التى نطقت بها كلمة النهاية ولكنة لم يتوقع انها هى التى تضع النهاية لانة كان متاكد انها 
انها لاتستطيع الحياة بدونة وفى لحظة تصف حالها فى بعدة فى   النهار تعيش وسط الناس تعيش حياتها
بشكل عادى ولكنها لاتعرف انها تعيش بشكل طبيعى ام انها تدعى ذلك
ولكن عندما يبدا الليل تبدا رحلة التفكير فية فهى تفكر فيما يفكر الان هل يتذكرنى ام لا هل
 اشغل تفكيرة ام  لا هل اصبحت بالنسبة لة ماضى
فهى لا تستطيع السيطرة على احساسها الذى يظهر فى عيونها فعيونها تفضحها امام الناس
فهى تخاف من اللحظة الاولى التى تراة فيها بعد فراقهم
تخاف من عيونها لتفضحها امامة تخاف من عيونها لتقول لة اوعى تروح من غير ما نتعاتب

ليست هناك تعليقات: