الخميس، 2 أغسطس 2012

بدون جلبريك كل البرامج مفتوحة وبدون اموال مع هذا التطبيق الرائع

 
***بدون جلبريك كل البرامج مجانية  حمل التطبيق التالي وسوف ترا مقدار  افتقادنا لمثل هذه البرامج  ولاسيما قد يعتبر الجلببريك
 
خطرا على جهازك  هل معك اي باد اي فون ايبود تعال معي واكتشف انه :
برنامج خطير خطير جداً

وداعاًً ابل ستور ابو رقم سري

وداعاً انستول تابع للجلبريك

برنامج يحطم الرقم القياسي

وهو صيني الانتاج وجامع جميع برامج الايفون وبستطاعتك تنزيل
 
 اي برنامج (مجاناً)وسهل جداً بالاستخدام

كل ما عليك تثبيته وشوف الابداع

http://v.appvv.com/
 
دعواتكم لي ... دمتم بود

قُلُوبْ تُرِيدْ و رَبٌ يَشَآء ❤



سَــ أتحَدث عن أحلـآمنآ و أمنيآتنآ آلتَي قد رسمهآ البعض أنهآ مستحيلهَـ :
عجباً لِـ منَ يحدثنآ بِــ أن أحلـآمنآ أو حتى أحلـآمهـ مستحيلة التحقيقَ كيف لـآ ولنآ ربَ كبيَر بِـ أستطآعتهـ تحقيقَ أكبر من حلمكَ الذي تقَول عنهَـ مستحيل '
أين ثقتنآ أين أيمآننآ بهـ سبحآنهـ ~







؛ يثيَر تعجبَي حينمآ نقرآ أو نسمع أو حتى يمَر الـإسم علينآ نشعَر بــ الرهبهـ و الخَوف ونريد تغيَر الموضوع ؟ [ يَوم القيآمهـ ]
لو أننآ نعمَل كل يومَ و كأن يوم القيآمهـ غداً وكلٍ‘ سيأخذ حقَهـ لكنآ من أشد المتمسكين لهآ !
لـأننآ سِــ نعمَل سِـ نُكثَر من أعمآل الخَير !
لكنَ لـأننآ نجهلهآ حآل البعض لِـ الـأسف كمَآ تشآهدون بِــ الحيآهـ الـإيمآن ضعَف !
كل شيء َ أصبحَ مختلفَ '
” يَ رب ثبت قلوبنآ على دينك ”









الصلـآهـ
عجباً لكَ ي أبن أدم ..
تتهآون عنهآ و نتكآسلَ و نتأخر ووو ..
و حينَ نكَون في أزمهـ و نريد بهَـ حَل هذهـ الـأزمهـ
نسعى إليهآ و لـآنتركَ و لـآفرضَ .. نضحَك على مآآآذآ ؟ على سبحآنهـ جَل علـآهـ حينمآ نريدهـ نذهب إليهـ و إذآ أرآدنآ لـآنعطي بآل إلـآ منَ رحم الله ..
حتَى حينمآ تشآهد فترة الـأختبآرآت الذي لـآ يصلَي أصبح يصلي مع الـأمآم و في الليل
أنت تريد الله و هو يريد منك العمل !
وكأننآ و يؤسف أن أقول ذآلك [ عطنَي وأعطيك ]
يَ ربَ إنكَ عفو تحَب العفو فَــ أعَفو عنآ
..








القرآن
من مجلهّـ إلى مجلهّـ
من قنآة إلى قنآة
تتصفح النتَ
الوضعَ ليس جيداً ..
ملل وضيقَ توصفَ حآلهآ ..
لمَ تجَد حلَ ..
كيفَ لك أن تريدين أن تكونَي بِـــ أسعد حَآل و أنتَي بعيَدهـ عن كتـآب آلله ؟!










اللعنَ
من درآستي لهَـ معنى اللعن هو : الطَرد عن رحمة الله ؛ و منَ نحن حتى نطَرد بعض البشر بِـ قولنآ [ الله يلعنك ] ..
حينمآ أكون في السيآرهـ يرمي هذآ عن السآئق الـآخَر بِـ قولهـ الله يلعنك !
بين الصديقآت تأخذهآ ضحك الله يلعنك! بين الشبآب حدث و لـآحَرج !
في كلَ وقت حتى أصبح لهآ تغير !
الله يلعن أمك !
ويَ لِــ حزٍنَي أن تكتب يدي عن هذآ !؟
أمك و مآذنب أمي ؟!
الطفَ بنآ يَ رب و أرحمنآ ؛
لِــ نجَعل ألسنتنآ رطَبهـ بِــ ذكر الله و شيء أجمممل




؛





صلآة الوتَر :
رغم بسآطتهآ وقصرهآ إلـآ أن القليل من يؤديهآ
إن كآنت طويلهـ قآلوآ لـآيسعنآ الوقَت و إن قصرت تركوهآ آي حآل تريدون ؟
لـآنجعلهآ آخر الليل لـأن الكَثير ليس بِــ إستطآعتهـ القيآم ليلـاً لكنَ لمآ لـآ نجعلهآ بعد صلـآة العشآء مبآشرهـ لـآتريد شيء منآ ،، وأجرهآ فضيَل
لِــ نقفَ مع أنفسنآ بعض الوقتَ ونفكَر بهآ بتمعنَ
،،










المَوت
يَ موت خذنَي آليكَ !





وكثيَــرهَ هي الكلمآت و الـأشعآر عنَ الموتَ و يريد بهآ أن يموتَ هي فقطَ يتدآولهآ البشَر ولـآيدركون المعنى ؟
لنَ أتحدث أكثر فَــ كثير منكمَ ربمآ يشآهد م أقول !















سؤال فقطَ !
أنتَ يَ من تريد الموتَ هل أنت صَآدق ؟
أذن أنتَ مستعَد لِــ الحسآب والعقآب و منكر و نكيَر و أكككثر ؟ إذآ كآنت الـإجآبهـ نعَم فَــ تمنى الموتَ &
إن كآنت العكَس رغم أنني أجزم أن البعض عكَس هذآ إلـآ أننَي آقول ؛ دعَو عنكم تلك التفآهآت فَــ جميعنآ سَــ نذوق الموتَ ؛
يظنونَ أن الموتَ سهلـاً ! فقط يتبآدل تلك الرسآئل و لـآيدركون حقيقتهآ ..!





حينمآ يكَون بِــ دآخلي ثممممة آشيآء أريد نسجهآ حتى لوَ بِـ أحرف بسيطهـ لكنهآ تخرَج من دآخلي قَد أشعَر بِــ إرتيآح بِـ أن مآعلي قد أوصلتهَـ لِــ البشر ومآعلى الرسَول إلـآ البلـآغ ؛
وهـآ أنآ قد نثرت شيء أقل من مآ هَو بِـ دآخلي لكنَ ذكَرت مآ أريد نثرهَـ ؛
أن آصبت فَــ هو من الله و أن أخطأت فَـ هو من الشيطَآن ومنَي !

يراني ..... أفلا أخشاه ؟؟؟



" إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان


فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام
يراني "



إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..


فراقب نفسك في الخلوات..


راقب نفسك في الخلوات ..


راقب نفسك في الخلوات..


إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..

بل يظهر في مجاهدة النفس و الهوى..








من أعجب الأشياء


,..أن تعرف الله ثم تعصاه..,


وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه،

وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته.


قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس،

وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس،

أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات.



قال تعالى:


{وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون }

استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم،


وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان،


وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته،

واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر


قال تعالى:




{وقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (16) سورة ق.


إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته وباطنه وظاهره وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛


من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛


وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل عن هذا الأمر ..


ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب والمعاصي:




{وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ}

فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية،

راقب ربه وحاسب نفسه وتزود لمعاده،

واستوى عنده السر والإعلان..


ولذلك كان من وصاياه صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن، رواه الترمذي وأحمد في المسند.


) أي في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك ،


فخشية الله تعالى في الغيب والشهادة من أعظم ما ينجي العبد في



الدنيا والآخرة ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيماً لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إِلَى وجهك الكريم، والشوق إِلَى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين

رواه النسائي (3/ 54- 55) والحاكم (1/ 524)، وأحمد (4/ 264)، وابن أبي عاصم (128، 378) عن عمار بن ياسر


) .. ! !




كان الإمام أحمد كثيراً ما ينشد قول الشاعر:

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل


خلوت ولكن قل علي رقيب


ولا تحسبن الله يغفل ساعة


ولا أن ما يخفى عليه يغيب

«•• أنواع التسبيح الواردة عقب الصلاة ••»


ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - صيغ للتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل بعد الصلاة يستحب للمصلي أن يُنَوِّع بينها ومنها:


1- أن يُسبِّح الله ثلاثاً وثلاثين، ويحمده ثلاثاً وثلاثين، ويكبره ثلاثاً وثلاثين، ويقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
لما ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
« مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاَثًا، وَثَلاَثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» أخرجه مسلم(597)
.


2- أن يسبح الله ثلاثاً وثلاثين، ويحمده ثلاثاً وثلاثين، ويكبره أربعاً وثلاثين.

لما ثبت في صحيح مسلم من حديث كعب بن عجرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
« مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ - أَوْ فَاعِلُهُنَّ - دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلاَثُونَ تَكْبِيرَةً» أخرجه مسلم(596).



3- أن يسبح الله خمساً وعشرين، ويحمده خمساً وعشرين، ويكبره خمساً وعشرين، ويهلله خمساً وعشرين.
وذلك لما جاء من حديث زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال:
أُمِرْنَا أَنْ نُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنَحْمَدَهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنُكَبِّرَهُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ؛ قَال: فَرَأَى رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ: أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُسَبِّحُوا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدُوا اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، قَال: نَعَمْ؛ قَال: فَاجْعَلُوا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَاجْعَلُوا التَّهْلِيلَ مَعَهُنَّ؛ فَغَدَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَحَدَّثَهُ فَقَال:«افْعَلُوا»



4- أن يسبح الله عشراً، ويحمده عشراً، ويكبره عشراً.
وذلك لما جاء من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قالوا:
يا رسول الله ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، قَالَ:« كَيْفَ ذَاكَ؟ »؛ قَالوا: صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا، وَجَاهَدُوا كَمَا جَاهَدْنَا، وَأَنْفَقُوا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، وَلَيْسَتْ لَنَا أَمْوَالٌ؛ قَالَ:« أَفَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ، وَلاَ يَأْتِي أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتُمْ، إِلاَّ مَنْ جَاءَ بِمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا »


**********
وقد بين فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى رحمة واسعة

في كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فوائد تنويع الذكر في
الصلاة وهي :


الفائدة الأولى: الإتيان بالسنة على جميع وجوهها.
الفائدة الثانية: حفظ السنة، لأنك لو أهملت إحدى الصفتين نُسيت ولم تحفظ.
الفائدة الثالثة: ألا يكون فعل الإنسان لهذه السنة على سبيل العادة، لأن كثيراً من الناس إذا أخذ بسنة واحدة صار يفعلها على سبيل العادة ولا يستحضرها، ولكن إذا كان يعودّ نفسه أن يقول هذا مرة وهذا مرة صار متنبهاً للسنة.

الحلال بين والحرام بين

الحلال والحرام للحديث



الشرح

جاء الكلام في هذا الحديث العظيم عن قضيّتين أساسيّتين ، هما : " تصحيح العمل ، وسلامة القلب " ، وهاتان القضيّتان من الأهمية بمكان ؛ فإصلاح الظاهر والباطن يكون له أكبر الأثر في استقامة حياة الناس وفق منهج الله القويم .

وهنا قسّم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام ، فقال : ( إن
الحلال بيّن ، والحـرام بيّن ) فالحلال الخالص ظاهر لا اشتباه فيه ، مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وغير ذلك ، وكذلك فالحرام المحض واضحةٌ معالمه ، لا التباس فيه ، كتحريم الزنا والخمر والسرقة إلى غير ذلك من الأمثلة .

أما القسم الثالث ، فهو الأمور المشتبهة ، وهذا القسم قد اكتسب الشبه من
الحلال والحرام ، فتنازعه الطرفان ، ولذلك خفي أمره على كثير من الناس ، والتبس عليهم حكمه.

على أن وجود هذه المشتبـهات لا ينـافي ما تقرر في النصوص من وضوح الدين ، كقول الله عزوجل : { ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } ( النحل : 69 ) ، وقوله : { يبيّن الله لكم أن تضلّوا والله بكل شيء عليم } ( النساء : 176 ) ، وكذلك ما ورد في السنّة النبويّة نحو قوله صلى الله عليه وسلم : ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ) رواه أحمد و ابن ماجة ، فهذه النصوص وغيرها لا تنافي ما جاء في الحديث الذي بين أيدينا ، وبيان ذلك : أن أحكام الشريعة واضحة بينة ، وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها ، أما المشتبهات فتكون واضحة عند حملة الشريعة خاصة ، وخافية على غيرهم ، ومن خلال ذلك يتبيّن لك سر التوجيه الإلهي لعباده في قوله : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ( الأنبياء : 7 ) ؛ لأن خفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة .

وفي مثل هذه المشتبهات وجّه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى سلوك مسلك الورع ، وتجنب الشبهات ؛ فقال : ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) ، فبيّن أن متقي الشبهات قد برأ دينه من النقـص ؛ لأن من اجتنب الأمور المشتبهات سيجتنب الحرام من باب أولى ، كما في رواية أخرى للبخاري وفيها : ( فمن ترك ما شبّه عليه من الإثم ، كان لما استبان أترك ) ، وإضافةً إلى ذلك فإن متقي الشبهات يسلم من الطعن في عرضه ، بحيث لا يتهم بالوقوع في الحرام عند من اتضح لهم الحق في تلك المسألة ، أما من لم يفعل ذلك ، فإن نفسه تعتاد الوقوع فيها ، ولا يلبث الشيطان أن يستدرجه حتى يسهّل له الوقوع في الحرام .

وبهذا المعنى جاءت الرواية الأخرى لهذا الحديث : ( ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم ، أوشك أن يواقع ما استبان ) ، وهكذا فإن الشيطان يتدرّج مع بني آدم ، وينقلهم من رتبة إلى أخرى ، فيزخرف لهم الانغماس في المباح ، ولا يزال بهم حتى يقعوا في المكروه ، ومنه إلى الصغائر فالكبائر ، ولا يرضى بذلك فحسب ، بل يحاول معهم أن يتركوا دين الله ، ويخرجوا من ملة الإسلام والعياذ بالله ، وقد نبّه الله عباده وحذّرهم من اتباع خطواته في الإغواء فقال عزوجل في محكم كتابه : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } ( النور : 21 ) ، فعلى المؤمن أن يكون يقظا من انزلاق قدمه في سبل الغواية ، متنبها إلى كيد الشيطان ومكره .

وفيما سبق ذكره من الحديث تأصيل لقاعدة شرعية مهمة ، وهي : وجوب سد الذرائع إلى المحرمات ، وإغلاق كل باب يوصل إليها ، فيحرم الاختلاط ومصافحة النساء والخلوة بالأجنبية ؛ لأنه طريق موصل إلى الزنا ، ومثل ذلك أيضاً : حرمة قبول الموظف لهدايا العملاء سدا لذريعة الرشوة .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لإيضاح ما سبق ذكره ، وتقريباً لصورته في الأذهان، فقال : ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) ، أي : كالراعي الذي يرعى دوابّه حول الأرض المحمية التي هي خضراء كثيرة العشب ، فإذا رأت البهائم الخضرة في هذا المكان المحمي انطلقت إليها ، فيتعب الراعي نفسه بمراقبة قطعانه بدلاً من أن يذهب إلى مكان آخر ، وقد يغفل عن بهائمه فترتع هناك ، بينما الإنسان العاقل الذي يبحث عن السلامة يبتعد عن ذلك الحمى ، كذلك المؤمن يبتعد عن ( حمى ) الشبهات التي أُمرنا باجتنابها ، ولذلك قال : ( ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ) ، فالله سبحانه وتعالى هو الملك حقاً ، وقد حمى الشريعة بسياج محكم متين ، فحرّم على الناس كل ما يضرّهم في دينهم ودنياهم .

ولما كان القلب أمير البدن ، وبصلاحه تصلح بقية الجوارح ؛ أتبع النبي صلى الله عليه وسلم مثله بذكر القلب فقال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) .

وسمّي القلب بهذا الاسم لسرعة تقلبه ، كما جاء في الحديث : ( لقلب ابن آدم أشد انقلابا من القدر إذا استجمعت غليانا ) رواه أحمد و الحاكم ؛ لذلك كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في الترمذي : ( يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ) ، وعلاوة على ما تقدّم : فإن مدار صلاح الإنسان وفساده على قلبه ، ولا سبيل للفوز بالجنة ، ونعيم الدنيا والآخرة ، إلا بتعهّد القلب والاعتناء بصلاحه :{ يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم } ( الشعراء : 88-89 ) ، ومن أعجب العجاب أن الناس لا يهتمون بقلوبهم اهتمامهم بجوارحهم ، فتراهم يهرعون إلى الأطباء كلما شعروا ببوادر المرض ، ولكنهم لايبالون بتزكية قلوبهم حتى تصاب بالران ، ويطبع الله عليها ، فتغدو أشد قسوة من الحجارة والعياذ بالله .

والمؤمن التقي يتعهد قلبه ، ويسد جميع أبواب المعاصي عنه ، ويكثر من المراقبة ؛ لأنه يعلم أن مفسدات القلب كثيرة ، وكلما شعر بقسوة في قلبه سارع إلى علاجه بذكر الله تعالى ؛ حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه من الهدى والخير ، نسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا ، ويصرّفها على طاعته ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، والحمد لله رب العالمين .

" عينك أمانة "

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده :

قال الله تعالى
{ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ < 20 > وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ...} سورة النور

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال :
( العينان تزنيان وزناهما النظر )
متفق عليه
قال ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تعالى : { يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }
يكون الرجل في القوم فتمر المرأة فيريهم أنه يغض بصره عنها فإن رأى منهم غفلة نظر إليها فإن خاف أن يفطنوا إليه غض بصره وقد اطلع الله عز وجل من قلبه أنه يود لو نظر إلى عورتها !!!
وقال مجاهد : هي مسارقة نظر الأعين إلى ما نهى الله عنه .
وقال سفيان : هي النظرة بعد النظرة .
وقال الفراء : " خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ " النظرة الثانية " وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ" النظرة الأولى .
اعلم أن إطلاق البصر سبب لأعظم الفتن، فكم فسد بسبب النظر من إنسان ، وكم انتكس بسببه من شباب وفتيات كانوا محتشمين، وكم وقع بسببه أناس في الزنى والفاحشة والعياذ بالله.
فالعين مرآة القلب، فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته، وإذا أطلق العبد بصره أطلق القلب. شهوته وإرادته، ونقش فيه صور تلك المبصرات، فيشغله ذلك عن الفكر فيما ينفعه في الدار الآخرة.
ولما كان إطلاق البصر سبباً لوقوع الهوى في القلب أمر الشارع بغض البصر عما يخاف عواقبه،


قال الإمام ابن القيم: أمر الله تعالى نبيه أن يأمر المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم، وأن يعلمهم أنه مشاهد لأعمالهم مطلع عليها:(يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) غافر:19.
ولما كان مبدأ ذلك من قبل البصر جعل الأمر بغضه مقدما على حفظ الفرج، فإن كل الحوادث مبدؤها من النظر، كما أن معظم النار من مستصغر الشرر، تكون نظرة.. ثم خطرة.. ثم خطوة.. ثم خطيئة، ولهذا قيل: من حفظ هذه ا لأربعة أحرز دينه: اللحظات، والخطرات، واللفظات، والخطوات.
وقال: والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولد الخطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولابد ما لم يمنع مانع، ولهذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده.
كـل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر

كم نظرة فتكت في قلب صاحبها
فتك الســهام بلا قوس ولا وتر

والعبــد ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد موقوف على الخطر

يسـر ناظرة ماضر خاطـــــــــــره
لا مـرحبا بسرور عاد بالضـرر

تنبيهالمرأة مأمورة بغض بصرها عن الرجال
كما أن الرجل مأمور بغض بصره عن النساء

قال تعالى( لفد خلقنا الإنسان في كبد )







كثير ما ترددت افواهتا وعلى مسامعنا هذه الآيه الكريمه !
هل بحثتم عن معنى كلمة كبد صحيح انها مشقه
ولكن من اين تبداء هذه المشقة ومتى تنتهي وما هيتها
فلذا احببت نقل هذا التفسير لكم للفائده



في قوله
تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد) قال القرطبي رحمه الله في تفسيره :

قال علماؤنا : أول ما يكابد قطع سرته , ثم إذا قمط قماطا , وشد رباطا , يكابد الضيق والتعب , ثم يكابد الارتضاع , ولو فاته لضاع , ثم يكابد نبت أسنانه , وتحرك لسانه , ثم يكابد الفطام , الذي هو أشد من اللطام , ثم يكابد الختان , والأوجاع والأحزان , ثم يكابد المعلم وصولته , والمؤدب وسياسته , والأستاذ وهيبته , ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه , ثم يكابد شغل الأولاد , والخدم والأجناد , ثم يكابد شغل الدور , وبناء القصور , ثم الكبر والهرم , وضعف الركبة والقدم , في مصائب يكثر تعدادها , ونوائب يطول إيرادها , من صداع الرأس , ووجع الأضراس , ورمد العين , وغم الدين , ووجع السن , وألم الأذن . ويكابد محنا في المال والنفس , مثل الضرب والحبس , ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة , ولا يكابد إلا مشقة , ثم الموت بعد ذلك كله , ثم مساءلة الملك , وضغطة القبر وظلمته ثم البعث والعرض على الله , إلى أن يستقر به القرار , إما في الجنة وإما في النار.

زبــــد البــــــــــحر

هل تأملت أمواج البحر وتأملت تلك الرغوة البيضاء ؟!

التي تأتي بنهاية الموجه

فتخيلت لو أن ذنبي كزبد البحر وكيف أن الله سيغفر لي
لو رددت كلمات لن تكلفني شيئا

لكني صعقت وذهلت لما رأيت زبد بحر حقيقي
شاهده بنفسك في الصور القادمة

زبــــد البــــــــــحر

زبــــد البــــــــــحر

زبــــد البــــــــــحر


هل تتسائل ماذا أردد حتى يغفر الله لي ؟

تأمل معي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما على الأرض أحد يقول
لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر

************ ********* ********* *****

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من قال حين يأوي إلى فراشه
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ))

************ ********* ********* *******

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من حافظ على
صلاة الضحى
غفرت له ذنوبه ، وإن كان مثل زبد البحر

************ ********* ********* ******

نستكمل الصور المذهلة ثم نتابع
زبــــد البــــــــــحر

زبــــد البــــــــــحر

زبــــد البــــــــــحر

زبــــد البــــــــــحر


هل شاهدت كيف أن زبد البحر قارب أن يغطي مدينة بأكملها ؟


************ ********* ********* ********* ****
سبحان الله وبحمده
من قالها مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر

************ ********* ********* ********* *
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من قال في يوم إذا أصبح وإذا أمسى
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي
ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر

************ ********* ********* ********* *****
غفر الله لي ولكم

المَيت يُناديَك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهصباحكم / مسائكم
رضى ومغفرهـ من الله

المَيت يُناديَك


قريب .. صديق ... حبيب ... رحل
بماذا تذكرهـ بعد رحيله ؟؟
ومتى تذكره ؟؟
تسمع بموت شخص ؟؟
ماذا لو كنت بمكانه ماذا تتمنى ان يذكروك بعد رحيلك ؟؟



الميَت يناَديَك

طالباً الدعاء والصدقه منكـ . .


- قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ ْ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )


- الميت يحتاج الدعاء كما تحتاج النبته الماء . .

- عن أبي عبدِ الرحمنِ عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه قال :
صلَّى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَلى جَنَازَةٍ ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعائِهِ وَهُو يَقُولُ :
«
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ،
ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار »



حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أنَا ذلكَ المَيِّتَ . رواه مسلم


الميت يناديَك
- لاتذكرني بسوء فقد افضت الى ربي . .

- عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا ) رواه البخاري و النسائي واحمد ..

الميَت يناَديَك
وهي لحظه نذكره بها بصدقه او بدعاء
او بعمل انساني ينفعه بقبرهـ
فماذا انت فاعل / ـه الآن لميتكم...؟؟
_



من باب التذكير بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
[ اكثروا من ذكر هادم اللذات ] ,,



يَارَب ارحمَ موتانَا وموتَى المسلميَن .. واغفرَ لهُم واجعلَ قبورَهُم روَض من ريَاض الجنَه ..
اللهُم يمَن كتبهُم و ثبتَ علَى الصرَاط اقدامهُم واجعلهُم في بطونَ القبوَر مطمئَنينَ ..
وعندَ قيَام الاشهَاد آمنينَ ,, وبجوَد رضوانَك واثقيَن
والىَ أعلَى درجَاتَك سابقيَن ,, اللهٌم ارحمناَ اذّا سرنَا الى ماسارَوا اليه ..
وصل اللهٌم وسلمَ على سيدنَا وحبيبَنا محمَد ,,

مقتطفات من تطوير الذات أعجبتني



«عيوب الجسم قد يسترها متر قماش، وعيوب الفكر يكشفها أول نقاش!»

"يظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص، تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل..وهكذا حتى يفنى القلم، فلا يبقى له إلا جميل ما كتب!"

"يقُول حكماء الهند،، من أراد النجاح في هذا العالم عليه أن يتغلّـب على أسس الفقر الستة: النوم - التراخي - الخوف - الغضب - الكسل - المماطلة!"

«كما تُفاخر بأجدادك، كن الفخر لأحفادك!»


«لا تتمنى لو أنك في مكان غيرك، فهناك أيضاً من يتمنى لو أنه في مكانك!»


المتسامحون نبلاء ؛ يزيدهم التسامح نوراً و يكبروا في عيون الناس .. لتكن نفوسنا عظيمة ونتسامح عمن حولنا

بـــــــادروووووااااااااااااااااا قبل أن تغااااادوووووووووووواااااا.

من تهاون في الصلاه عاقبه الله بخمسة عشر عقوبه
ستة منها في
الدنيا و ثلاثة عند الموت و ثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر

* (أولا) أما الستة الي تصيبه في
الدنيا :
1- ينزع الله البركة من عمره .
2- يمسح الله سيم الصالحين من وجهه .
3- كل عمله لا يؤجر من الله .
4- لا يرفع له دعاء إلى السماء.
5-تمقته الخلائق في الدار الدنيا.
6-ليس له حظ في دعاء الصالحين.

* (ثانيا) أما الثلاثة التي تصيبه عند
الموت :
1- أنه يموت ذليلا .
2- أنه يموت جائعا .
3- أنه يموت عطشان و لو سقي مياه
الدنيا كلها ما روى عنه عطشه .

* (ثالثا) أما الثلاثة التي تصيبه في قبره:
1-يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه.
2-يوقد الله على قبره نارا في جمرها .
3- يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر و على تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر و هكذا .. كلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعا .

*(رابعا) أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامه :
1- يسلط الله عليه من يصحبه إلى نار جهنم على جمر وجهه .
2- ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب يوم الحساب ويقع لحم وجهه .
3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من جهد و يأمر الله به إلى النار و بئس القرار .


الأمر يا جماعه خطير .. لا تستهينوا بالصلاة أبدا .. ولا تقولوا بعدين و بعدين .. الواحد ما يضمن عمره .. ممكن بأي لحظه تكون لحظة وفاتك .. توب الآن وبسرعه وفورا وحارب الوسواس الشيطان الي يخليك كسول ويخليك تقول بعدين نتوب وبعدين نصلي لأنه يبيك تروح للنار يبي يجرك لقيعان جهنم .. نسأل الله السلامة والعافية
يا جماعة صدقوني والله ثم والله محد بنافعك بهل دنيا غير الي خلقك .. انت ماشاء الله عليك الحين الله منعم عليك بيدين ورجلين وعيون وأذان وخشم ووجه ماشاء الله عليك ليش ماتشكر خالق هذه النعم .. شف اخوانك و اخواتك الي بالمستشفيات أو الناس الي بذوي الإحتياجات الخاصه .. مع ان هذي نعمه من آلاف النعم الي أنعم عليك فيها .. والله لو أن الله يبي يقبض روحك كان قبضها الآن وفورا وسريعا ولكنه يمــــــــــــــهل ولا يهــــــــــــــــمل .. وتذكروا أن الله غفور رحيم ومن تاب تاب الله عليه , فيا أخي الكريم و يا أختي الكريمه
بـــــــادروووووااااااااااااااااا قبل أن تغااااادوووووووووووواااااا.