الجمعة، 5 أكتوبر 2012

من معوقات السعادة

من معوقات السعادة

من معوقات السعادة : الشعور بالإثم فإن الذنوب والمعاصي التي ارتكبها الإنسان أو لا يزال مصراً عليها ربما تحرمه من السعادة أو من شيء منها.

الكثيرون إذا هم الواحد منهم أن يسعد أو ينام تراءت له ذنوبه وخطاياه ومعاصيه.

استخدم القرارات السيئة التي اتخذتها في الماضي لمساعدتك الآن .

إذا كنت تجد بعض الصعوبة في اتخاذ قرار ما ففكر في بعض القرارات الماضية التي تمنيت لو انك اتخذت فيها موقفاً مختلفاً .

اكتب الحكمة التي خرجت بها من هذه الخبرات وطبقها على القرار الذي تتخذه حاليا .

قال الإمام ابن القيم رحمة الله : عنوان سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي :

أنه إذا أنعم عليه شكر وإذا ابتلي صبر وإذا أذنب استغفر فإن هذه الأمور الثلاثة هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه .

وما السعــــادة في الدنيا سـوى شبح يرجى فإن صار جسما مله البشر

كالنهر يركض نحو السهل مكتدحا حتـــى إذا جاءه يبــــطي و يعتكر

لــم يســعد الـناس إلا في تشوّقهم إلى المنيع فإن صــاروا به فتروا

أكلت الحلو والحامض حتى ما أجد لواحد منهما طعما وشممت الطيب ، حتى ما أجد له رائحة وأتيت النساء حتى لا أبالي امرأة أتيت أم حائطا فما وجدت شيئا ألذ من جليس تسقط بيني وبينه مئونة التحفظ . (هشام بن عبد الملك)

في أحضان البطالة تولد الآلف الرذائل و تختمر جراثيم التلاشي والفناء وإذا كان العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى وإذا كانت دنيانا هذه غراسا” لحياة أكبر تعقبها فان الفارغين أحرى الناس أن يحشروا مفلسين لا حصاد لهم إلا البوار والخسران .

ما أجمل أن يصطفي الإنسان من إخوانه من يكون له أخاً يستند إليه في الملمات ويعينه وقت الشدائد ويبوح له بما في نفسه والإنسان بحاجة ماسة إلى هؤلاء فقد أثبتت بعض الدراسات أن الذين يفقدون شخصاً يثقون به وقريباً منهم لهم أشد عرضة للاكتئاب وذلك ناتج عن مواجهة الإنسان لمشتاق وصعوبات كبرى دون من يسانده لذلك إن وجد الإنسان ذلك الحميم ، فليحسن معاشرته وليؤد حقوقه وليصفح عن زلاته .

رضا الله أو سخطه لا يستدل على العبد بالمنح والمنع في هذه الأرض فهو يعطي الصالح والطالح ويمنع الصالح والطالح إنه يعطي ليبتلي ويمنع ليبتلي والمعول عليه هو نتيجة الابتلاء.

قال جيمس بندر : الابتسامة المحقة هي التي سداها الإخلاص ولحمتها المحبة التي وسعت الناس جميعاً أما الابتسامة الآلية العصبية فهي كالعملة الزائفة قل أن تنطلي على أحد.

يقول الأحنف بن قيس : ( خير الأخوان إن استعنت عنه لم يزدك في المودة وإن احتجت إليه لم ينقصك منها وإن كثرت عضدك وإن استرفدك رفدك وأنشد :

أخوك الذي إن تدعه لملمة يجبك وإن تغضب إلى السيف يغضب

احذر من العجب والخيلاء فإنك إن كنت عابدا أحبط ثواب عبادتك وأغلق عليك باب الازدياد أو إن كنت متصدقا أذهب أجر صدقتك وجعلك ممتنا على الله بما أعطاك من الزاد وإن كنت متواضعا غرس في قلبك بذرة الكبر وحرمك رفعة رب العباد وإن كنت عالمـا ألقى في أمنيتك الغرور وجعل فتنتك عبرة للعباد وإن كنت قويــا دفعك إلى التعدي ومن يتعد كان له ربه بالمرصاد وإن كنت ذا سلطة أصابك بجنون العظمة فتستوجب عليك نقمة رب العباد.

{إياك نعبد وإياك نستعين }

فحولك من حول الله وقوتك من قوته جل وعز وإن داء الاستعانة العجز .

كان من أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل .

العجز : جبن وخور . والكسل : ضعف ووهن . فاستعن بالله ولا تعجزن .

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا .

ليست هناك تعليقات: