دمـــــــوع القــمر: صفحة شخصية تهتم بالأدب وكافة الفنون الإبداعية والعلوم الإسلاميه تعتبر تصنيفها بين(عامة-شخصية- دينية)خواطر مقدمة مني لإبحاركم معي الى عالم الخيال والفن الاحساسي. قالو:حجازي? قلت:ايوه حبيبي قالو:من فين عاد؟ قلت:من المدينة بلا شك قالو:جيران الرسول صلى الله علية وسلم بعد قلت:ايوه الله يسلمك قالو:المدينة قطعه من جسد قلت:اللهم لا حسد. PIN:7439D785
السبت، 6 أكتوبر 2012
فوائد المرض
فعلى المؤمن أن يصبر على البلاء مهما اشتد فإن مع العسر يسراً، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، يقول أنس: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل على شاب وهو في الموت، فقال
4- ومن فوائد المرض: أنه يعرف به صبر العبد، فكما قيل: لولا الامتحان لما ظهر فضل الصبر،فيمتحن الله صبر العبد وإيمانه به، فإما أن يخرج ذهباً أو خبثاً، والمقصود: أن حظه من المرض ما يحدث من الخير والشر، فعن أنس مرفوعاً: (إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)، وفي رواية: (ومن جزع فله الجزع) رواه الترمذي برقم 2396 وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم2110،قال الفضيل -رحمه الله-: فإذا أحب الله عبداً أكثر غمه، وإذا أبغض عبداً وسع عليه دنياه2. وخصوصاً إذا ضيع دينه، فإذا صبر العبد إيماناً وثباتاً كتب في ديوان الصابرين، وإن أحدث له الرضا كتب في ديوان الراضين، وإن أحدث له الحمد والشكر كان جميع ما يقضي الله له من القضاء خيراً له، أخرج مسلم من حديث صهيب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
5- ومن فوائد المرض: أنه علامة على إرادة الله بصاحبه الخير، فعن أبي هريرة مرفوعاً
6- ومن فوائد المرض: أن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة والتعرف على الله في الرخاء، فإنه يحفظ له عمله الصالح إذا حبسه المرض، وهذا كرم من الله وتفضل، هذا فوق تكفير السيئات، حتى ولو كان مغمى عليه، أو فاقداً لعقله، ففي مسند أحمد عن عبد الله بن عمرو عن النبي-صلى الله عليه وسلم-
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

كيف تجدك؟ قال: أرجو رحمة الله يا رسول الله، وأخاف ذنوبي، فقال: (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمَّنه مما يخاف)أخرجه الترمذي برقم983 وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح برقم1612، فلا يسيء أحدنا العمل ونحن أصحاء بحجة هذا الحديث، فلعل الموت يأتيك بغتة. وعلى المؤمن أن يصبر ويرضى بقضاء الله، فإن عاش لم يحرم الأجر، وإن مات فإلى رحمة الله إن شاء الله تعالى. فإذا تقرر هذا كله فلنرى ما هي فوائد المرض العظيمة وما يترتب عليه من مصالح ومنافع قلبية وبدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق