الجمعة، 5 أكتوبر 2012

هل أنت شخصية حساسة

مشاعرنا هي سبيلنا للتعبير عن أنفسنا وأفكارنا ، وهي الجسر الذي نتواصل به
مع الأهل والأصدقاء؛ وكلمتك التي تنطق بها هي قدر انفعالك الذي يظهر أمام الآخرين،
وهي المرآة الحقيقية التي تبدو فيها شخصيتك بمميزاتها وعيوبها،
بصحتها ومرضها، بضعفها وقوتها. ومن إجاباتك تتعرف على درجة حساسيتك..
ممتازة، معتدلة، أم هي زائدة على الحد؟ أو لا فرق يُذكر.

والآن نبدأ بالأسئلة وعليك الاجابة بصدق
1 – هل تشعر أن الناس من حولك لا يرحبون بك، وأنك محل انتقادهم في غيابك؟
A – أكون في حالة تحفز أمام كل كلمة أو لفتة زائدة نحوي.
B – ربما أحسست بذلك في اللحظات الأولى.
C – نادرًا ما ينتابني هذا الإحساس.
D – لا ألاحظ شيئًا، أتصرف بطبيعتي.

2 – هل تخجل من وجودك في احتفال ما ، وثيابك ليست ثمينة؟
A – نعم أخجل، ولهذا أرفض قبول هذه الدعوات.
B – أعد نفسي وأنتقى أحلى ما عندي…وهذا يكفي.
C – أثق في اختياراتي وعلى المتضرر ألا يدعوني ثانية.
D – مرات أذهب وأحيانا أرفض لتواضع ملابسي…ولا أغضب.

3 – دائما تنتظر أي كلمة أو تصرف يقلل من شأنك أمام الآخرين!
A – بداخلي حساسية زائدة ؛ لهذا أصدقائى محدودين.
B – أنتقي أصدقائى وأدقق في علاقاتي، وإن حدث ما يسوء أقطع التواصل.
C – وسط أحبابي وأصدقائى لا أتوقع ما يقلل من شأني.
D – علاقاتي تسير بشكل طيب ، وإن حدث ما يضايقني أوجه العتاب.

4 – هل يضايقك وجودك في مكان واحد مع شخص لا يستلطفك؟
A – لا أرحب بالذهاب.
B – لي أسلوبي الخاص في التعامل.
C – نعم يضايقني وأنا لا أستطيع إرضاء جميع الأطراف.
D – اعتدت المضايقات وأعرف أنني لا أملك كل مقومات الشخصية الاجتماعية.

5 – زرت أحد المعارف ، لكنك أنهيت الزيارة بسرعة تحسبًا لضيق مضيفك منك!
A – كثيرًا ما تحدث معي هذه المواقف.
B – ربما لشعوري بانشغالها ، أو لحاجة أحد أفراد أسرته له
C – اللبيب بالإشارة يفهم ، أنسحب معتذر بشكل لا يسبب له ولي حرجًا.
D – أطيل الجلوس أو أسارع بإنهاء الزيارة تبعًا لارتياح مشاعري.

6 – معارض الفن التشكيلي، الحلي، أدوات المطبخ ، عروض أزياء..
هل تشعر بالخجل عند ارتيادك هذه الأماكن العامة؟
A – نعم أخجل وأخاف أن أصبح محط أنظار الموجودين.
B – ربما شعرت بالخجل قليلاً لعدم علمي بأصول التصرف هناك.
C – كثيرًا ما أذهب ، وفي الغالب تكون لي حاجة خاصة من ارتيادها.
D – أذهب وحدي ومع الأصدقاء للعروض الأخرى.

7 – هل تنفعل مع الروايات والأفلام العاطفية ، تعيش معها، تبكى لفشل حب البطلة ،
وتحزن لوفاة البطل أو مرضه؟
A – نعم وبشكل زائد دموعي تنهمر وسط أسرتي لنجاح الحب أو فشله.
B – أظل أُذكر نفسي : هذا فيلم ، هذا تمثيل ، وبصوت عال.
C – أعيش أحداث الرواية ومشاهد الفيلم دون مبالغة.
D – حالتي النفسية هي الفيصل؛ إنْ كانت حزينة بكيت، أو فرحان شاهدته دون تعليق.

8 – شخص يستحق التشجيع، وصديق عليك توبيخه، إنسان تتمني مصادقته
..هل تبادر؟ وتعلن رأيك ؟
A – أخاف أن يشعر بي ، أحسده ، أنافقه، أو أريد شيئًا منه
B – هو أسلوبي بلا حساسية مع الأصدقاء المقربين فقط…أشجعهم وأعاتبهم.
C – أرحب بتشجيع من يستحق وعتاب من يخطئ، وآخذ الخطوة الأولى للترحيب بالصديق.
D – لا ألتزم ، ولكن علاقاتي طيبة ببعض الأصدقاء.

9 – تستغرقك أحلام اليقظة ، تؤمن أن الحب من أساسيات الحياة،
وتكره تكرار عبارات الاعتذار؟
A – بدون الحب لا أستطيع العيش، وأكره كلمة «آسف».
B – أعيش أحلام اليقظة مع كل البدايات حبًا، عملاً، مشروعًا، ودراسة.
C – إلى حد قليل، وما أجمل العلاقات المبنية على الحب والصدق والعاطفة الطيبة.
D – كثيرًا ما أغوص في أحلام اليقظة ، والحب قدر ونصيب يأتي أو لا يأتي.

الآن اجمع درجاتك
إذا كانت معظم إجاباتك ” A ” فإن
حساسيتك زائدة
درجة الحساسية لديك زائدة على الحد، وتحتاج إلى ضبط وربط وعلاج ،
وحصيلة هذه الحساسية التي تظهر أمام كل كلمة توجه إليك، أو تسمعها مصادفة،
ردود أفعال قلقة، متوترة، وأحيانًا كثيرة غير لائقة، ولا تتناسب وحجم الموقف،
ما يسبب لك حرجًا! الحساسية الزائدة كما يقول النفسانيون تشير بلا أدنى شك
إلى شخصية مهتزة، غير واثقة، لا تملك من القدرات والإمكانات إلا القليل،
وتفتقد إلى الكثير من المهارات الفكرية والعاطفية والاجتماعية أو الحياتية،
ولا تمتلك أدنى المواصفات التي ترتكز عليها؛ لتكون قادرة على التعامل
مع المحيطين بهدوء.
فتزود بالمعرفة، اكتسب بعض المهارات، مارس هواية محببة لديك،
اطلع على بعض الأخبار، وتعرف على أحداث بلدك والعالم من حولك. بعدها ستري
كيف تكون ردود أفعالك المعبرة أساسًا عن درجة حساسيتك، كم هي :
هادئة، متعاطفة، ومقبولة.

إذا كانت معظم إجاباتك ” B ” فإن
حساسيتك معتدلة
اطمئن؛ حساسيتك ليست مفرطة، وليست ضعيفة، إنما تقف في مرحلة الوسط،
وهذا يشير إلى تمتعك بقدر معتدل من الثبات في النفس، وإشارة إلى
أنك تتمتع بعلاقات اجتماعية مقبولة، وتتصرف بروية وتعقل أمام ما يحدث أمامك،
أما ما تشعر به من خجل أو اضطراب عندما تدخل مكاناً عاماً لأول مرة
فهو شيء طبيعي، وقناعتك بنفسك وما ترتديه لهو أجمل ما تفعله.
فأنت تنتقي، وتدقق عند اختيار الأصدقاء وهذا هو أسلوبك وإن حدث ما يسوء،
أو يغير رأيك فلا يصيبك الندم، ولا تلوم نفسك. فهم الخاسرون كما تعتقد
لأنهم سيفقدوا صداقة شخصية جميلة واثقة مثلك،
معتدل الحساسية والمشاعر وردود الأفعال.

إذا كانت معظم إجاباتك ” c ” فإن
حساسيتك ممتازة
هذا يترجم شخصية تتمتع بالكثير من الصفات الإيجابية، تنظر للأمور
وما يحدث حولها بصورة متوازنة عقلانية رد الفعل بقدر حجم الفعل
علاقتك بالآخرين بها قدر كبير من الهدوء والسكينة والصدق، فأنت اخترت
فأحسنت، قدمت الصدق والحب، وبالتالي لا تنتظر السوء أو أي كلمة تقال بحقك،
بقلب محب تنتقل من مكان إلى مكان، أو تدخل مكانًا عامًا، ولا تتوقع
أن يسيء أحد معاملتك، أو الحديث عنك بسوء، تقبل على زيارة صديقك
أو أحد معارفك، لكن بحساسيتك الممتازة تنهينها ولا تلوم أحدًا!
رائع وممتاز أن يتمتع الإنسان بحساسية تمده بحالة من الحذر والترقب
أمام أي خطر يوجه إليه، أو عبارات براقة تحمل من النفاق والرياء أكثر
ما تعنيه من مديح، في كل الحالات حساسيتك سترشدك إلى الأفضل.

إذا كانت معظم إجاباتك ” D ” فإن
لا فرق لديك!
نعم، أنت شخصية غير واضحة المشاعر، إيجابياتك ونقاط قوتك باهتة لا تظهر!
وسلبياتك ونقاط ضعفك لا تستطيع الإمساك بها! ولكل هذا تأتي ردود أفعالك متباينة
دون خط ثابت تسير عليه.. لا فرق! وربما كنت ممن لا يركزون كثيرًا على ما يحدث
من حولك. إن وجودك بين الناس لا يعنيك إن كانوا يرحبون بك أو لا،
وهل سينتقدونك على أي شيء! تسير على خطك من اللامبالاة.

ولكن اعلم أن الشخصية هي ردود الأفعال، والتي تعتمد في الأساس على درجة
ونوعية حساسيتك، فإن ملكت أسلوب حياة تتضح فيه أسباب رفضك وسر قبولك للشيء
كانت مواجهتك للكثير من المواقف بحساسية مقبولة ومتوازنة،
فلا يصح الوقوف عاجز. لا فرق لديك بين من يسبب لك الضيق،
والآخر الذي يمد لك يد العون.

ملحوظة:
إن تنوعت إجاباتك بين A وB و C و D . . فهذه إشارة إلى أنك لم تمتلك
زمام أمورك بعد، وبالتالي غير قادر على ضبط حساسيتك وردود أفعالك.

ليست هناك تعليقات: