السبت، 3 نوفمبر 2012

من انتي

من أنتِ أنا من أمسكت بشمعتي وسلكت بها متحديا ً الظلام
فمن أنتِ ؟
أنا الذي أسكن في قلب حبيبتي وبين جدران قلبي
فمن أنتِ ؟
أنا الذي أعيش في سطور الاغتراب..
تائه./.حائر./.ضاع منه كل شيئ./.حتى سطور الكلام!!
فمن أنتِ؟
أنا الضحكة المصطنعه التي تحمل كل معاني الآسى والحرمان …
أنا الصمت الحريق، أنا الشحوب أنا صبر الرجال على النساء….
فمن أنتِ؟
أنا العناء والشقاء أنا البؤس ./. أنا الرحيل
…من عالم يسوده ظلم إلى عالم الخيال
ما يحويه من أمان في دنيا كثرت معانيها؟؟؟؟؟؟
فمن أنتِ؟؟؟
أنا من أتعبتني الحياة وارهقتني
أنا الذي غدر بي الزمان وقام بجرحي
فمن أنتِ
أنا الذي يعيش على الأمل
ويحاول زرع الفرح في قلوب من حوله
وأنتِ من تكوني
أنا من إختار أن يعيش بين البشر كما هو دون تزييف
أو أقنعه فكان له الظلم والغدر والحقد والكذب بالمرصاد…
فمن تكوني أنتِ؟؟؟
أنا مجرد إنسان لا أكثر
أتألم وأبكي
أشتاق وأشُتاق
……..
فـمن تكوني أنتِ؟
أنا من أعد الأيام لحظة لقاء
فمن أنتِ ؟
أنا الباحث عن..
حزني .. أنيني .. أيامي ..
آهات سنيني .. أحلامي ..
عمن جردني سيف عذاباتي ..
وأشعل نار جراحاتي ..
عمن دمر أيامي …..
فمن أنتِ؟
أنا الصمت في جنباته المنع و الحرمان ..
أنا الشوق وبين ثناياه الآسى والافتنان ..
أنا ذلك الإنسان الطريد من كل الأزمان..
فمن أنتِ ؟
أنا من كسرت القلم قبل أن أرسم طريقي
لأن القدر دائما ً يتحكم بطريق
أنا من يقول للحياة “أكـرهك”
أنا .. الليل إذا عـمـّه ُالسكون ..
أنا .. مـن سـيبقى كالأمل المدفون ..
أنا.. من يعشق لُغة العـيون
فمن أنتِ؟
أليـست مشاعري تلك ..
ضربا ً من الجنون ..
فهو لا يبوح ..إذا ..
أنا.. لمن هـكـذا ..
أكون ؟؟
أنا عمرا ًهجر
وقلبا ً دثر
روحا ً ذهبت ولم تترك أثر
فهل أخبرتني من أنتِ؟
أنا من يعيش غربه الروح والآلم
رغم كل ما حولي
فمن أنتِ ؟
أنا إنسان مع نفسي قبل أن أكون معك إنسان
لي مبدأ ولي نظرة وتحكمني قناعاتي
ولا للمصلحة يا حبيبتي دور بعلاقاتي
فمن تكوني أنتِ ؟!
أنا من يحادث وجدان نفسه .. و يسأل أيان أمسه
و أسأل أيغدو أمسي سرابا ً .. و يدفن في الترب كأسي ؟
فمن تكون أنتِ ؟!
أنا المتهالكُ سهراً , أنا المذبوحُ قهراً .
فـمن أنتِ ؟
أنا هو
أنا عازف القيثار على أوتار الروح
,بإنغام الجرح الدامي,

أنا من رسم الصمت له عنوان ,,
في زمن ضاع فيه الزمان ,,
فمن أنتِ ؟
أنا من يقول لا تعاتبه./.بل إبتسم وقل وداعا ً..
فمن تكوني أنتِ ..؟..

ليست هناك تعليقات: