الاثنين، 5 نوفمبر 2012

وتمضي حيرة الايام




الحقيقه ان الحياه فى حيره بسبب الانسان فهو امامها فى احسن الاحوال متناقض

فالانسان حينما يكون فى ظرف او مكان يروق يطلب من الحياه ان تتوقف والا يمر الوقت وان تتوقف الايام

وحينما يكون فى ظرف او مكان لايروق له يطلب من الحياه الاتتوقف وان تسير سريعا وان تجرى الايام

الحقيقه ان الحياه لن تستمع له ابدا فى كل الحالتين فالحياه لاتعرف الا الالتزام والنظام المبرمجه عليه فهناك حتميه لمرور الوقت الامر محسوم

فأى ان كان الامر الحياه ستمر والايام ستمر

الحياه لاتعرف المجاملات ولاتعرف المعانده ايضا هى تمر وتسير بنظام ثابت

والانسان فقط هو الذى يحدد كيف تمر او هو صاحب النصيب الاكبر فى كيفيه مرورها

فبأمكانك ان تجعل الايام افضل ومرورها اسهل قدر الامكان

وبأمكانك الاستمتاع بكل لحظه

اى ان المرور حتميه ولكن طريقة المرور وشكلها تحددها انت وحدك !

فاذا كنت مستمع بوقت ما عليك ان تستمع به وتعيشه قدر الامكان فهو سيمر

وان كنت فى ظرف صعب او وقت لايروق لك تذكر حتميه المرور فهو ايضا سيمر

لاتنظر لمتاعبك ومشاكلك وكأنها ابديه فكلها فى ميزان الحياه لاتساوى شئ

كل الذين ابتدأو انتهوا

وكل شئ له بداية حتما سينتهى

فلا تشغالك بالك كثيرا بالوقت او تظن ان المك سيطول فأى شئ مؤقت هو محدود ومحكوم عليه بالمرور

وتذكر حتما ستمضى الايام

ولكن اختر انت فقط كيف تمضى .

ليست هناك تعليقات: