الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

أنها الأقدار

لا تَلُمني فأنا أخطو بأحكام القضاء
لا كَما طَيفي يشاء
فانا لا أمتلكُ غير الاعتذار
والى الان َلا أملك في عمري قرار
هكذا كُنتُ مُسَير كَالهواء

لا تَلُمني. أنها الأقدار
عندما تقرر.
يهجم الليل وَيندثر النهار
فما جدوى الانتظار
فأنا في غربتي في بداية المشوار
مجرد بداية
حُكمَ عليَ أن أسلكه حتى النهاية
هكذا كان القرار
في غربتي لا لون يُذكَر للسماء
في غربتي حتى الشمس بحاجة الى ضياء
هنا هموم ولا تجد القلب المسامح
هنا غيوم تحجب الشمس عن المسارح
هنا بسرعة تتغير الملامح
وَلربما لا يعرفني من أنتظرني
عند اللقاء
وَلربما تَجمعنا الصدفةِ ونفترق
كما يفترق الغرباء

ليست هناك تعليقات: