السبت، 27 أكتوبر 2012

هبتي وقوتي والوجع الذي احمله

 حبيبتي احتاجك

أعرف بالضبط لماذا الآن ..ولماذا أتوق شوقـــا


لتطويق ذراعيكِ لي وأُحس برغبتي القوية في أن

أرتمي في أحضانكِ تلك التي تمنحني دفئا خياليا

حبيبتي ... أنا اليوم هنا بعيدا عنكِ وما كنتً أظن

أنني ستجتاحني أشواقي إليكِ ولا كل هذا الحنين

فأنا يا سيدتي لا يزال يفصلني عن لقائئنا هناك

زمنًا ليس سهلاً ... عواصف وجعي لبُعدكِ تهز

يا غاليتي كل الأعماق ..أشعر بصوتكِ صارخا

لي بأن أعود فهل يمكني أن أُقاوم اليوم رائعتي

لهيب اشتياقي ... ؟ أظنها ستكون صعبةٌ قادم

أيامي هنا إن لم يتوقف هذا الصرخ في داخلي

وتنطفئ ألسنة اللهب هذه التي تحرق سكوني

مليكتي .. ما أجد ما يمكنني أن أقوله لكِ الآن

غير أنكِ قد امتلكتِ كل خلجات قبلي وحياتي

وصرتُ أتوق فقط للحظة ألقاكِ فيها وتنساب

عندها كل الحروف مشاعرا واحضانا يغشاها

الدفئ الذي تحملينه قلبا وجمالاً سيدتي ...

أعذري ضعف كلماتي هنا .. إنها تعابير شوق

منع النوم والأحلام وسمح لي بالسهاد والوجع

فيا حبيبةً طوقني غرامها سأعود إليكِ متشحا

بكل الحب والعشق الذي في الدنيا ولن يمكنكِ

ساعتها غير أن تمنحيني الحب علي صدركِ

وفي قلبكِ كبيرا كما كان حبكِ لدي كبيرا ...

فانتظريني يا فاتنتي عند مكان لقائنا هناك

قريبا فما عاد الشوق والعشق يمنحاني فرصة

أخري طويلةً للبقاء عنكِ بعيدا ...

ليست هناك تعليقات: