دمـــــــوع القــمر: صفحة شخصية تهتم بالأدب وكافة الفنون الإبداعية والعلوم الإسلاميه تعتبر تصنيفها بين(عامة-شخصية- دينية)خواطر مقدمة مني لإبحاركم معي الى عالم الخيال والفن الاحساسي. قالو:حجازي? قلت:ايوه حبيبي قالو:من فين عاد؟ قلت:من المدينة بلا شك قالو:جيران الرسول صلى الله علية وسلم بعد قلت:ايوه الله يسلمك قالو:المدينة قطعه من جسد قلت:اللهم لا حسد. PIN:7439D785
الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012
لماذا نبكي أحيانا
قد تمر بنا لحظات .. أنا أو أنت أو أنتي أو كلنا جميعا نشعر برغبة ملحه في البكاء ,, إنه لشعور غريب أن تشعر بالحزن واللوعة أحيانا دون أن تكون هناك أسباب داعية إلى ذلك . فما السريا ترى وراء تلك الخلجات والعبرات النابعه من أقصى أعماق الروح , من منا لا يشعر أحيانا بهذا الشعور ؟! من منا لم يشعر يوما برغبة جامحه في الإختلاء مع ذاته والبكاء دون أن يشعر به أحد ليشعر بعدها براحة غريبه تعتري أطراف بدنه ونفسه ,, قد نبكي أحيانا لأننا نحتاج لئن نبكي وقد يكون حزننا وإنكسار خواطرنا لمصائب يخبئها قدرنا فتنكشف لنا من ستر الأيام وتتضح بعد فترات ليأتي وقتها تعليلا حقيقيا لتلك الدموع وأسبابها ,, وهنا أنا شخصيا أذكر قصة أحد الفتيات الشريفات التي سمعت عنها إن تلك الفتاة تعاني من نوبات من البكاء والحزن تعتريها في داخلها ولا تعلم ما هي أسبابها وإنها كانت تشكو لصديقاتها ما يحدث لها دون أن ترى أي سبب مقنع لحزنها لتعلم بعد فتره إنها كانت دون أن تعلم إنها فريسة أنظار وافد وغد من إحدى الدول الأسيويه والذي كان يتطلع كل صباح إلى ساعته ليؤقت وقت إستحمامها قبل ذهابها إلى الجامعه ليسترق بعينيه الماكرتين الغادريتين ويلتهم ما شاء من نظرات إلى جسدها الطاهر ولآنها من أسرة بسيطه ولا تزال تعيش في بيت الجد التقليدي والذي تحتوي دورات المياه فيه إلى تلك النوافذ التقليديه آنذاك والمطله على الشارع الخارجي ولغفلة وزله وعدم توقعه أن يصعد أحد إلى هذا الإرتفاع لم يأبه أحد إلى أن تلك النافذه يمكن فتحها والتجسس من خلالها على أجساد كريماتهم .. لن أبتعد عن فحوى موضوعي كثيرا وسأعود إلى صلبه وهو الشعور غير الطبيعي بالحزن أحيانا لقد إكتشفوا بعد مده وعن طريق أحد الجيران الذي رابه أن الموقف يتردد يومين متتالين وفي الوقت ذاته حتى أخبر صاحب البيت وتم الترصد للمجرم ومجزاته بما هو اهل له من العقاب وشدته , وتظل تلك المسكينه في حالة نفسيه صعبه نتيجة ما جرى ,, وهي مستغربه من ذلك الشعور الخفي الذي كان قد آلم بها في الأيام الغابره ,, فلنعلم إن لحزنا وبكائنا والرغبة في الإنطواء والوحده قد يكون هناك سر إلهي يخفى علينا في الوقت الراهن ونعلم فيما بعد إنه إحساس الروح بالبعيد القريب
أما بالنسبة للكبار فالأمر يختلف. عندما نحزن نبكي. وعندما نفرح
وأحيانا يرافقه سعال خفيف. هذا ما يحدث للجسم فهل له فائدة طبية.. نعم ـ البكاء كالمطر ـ لان البكاء
وهذا ما يحدث للمطر حين تحتقن السماء بالغيوم والسحاب فتأتي الرياح فتحركها ليسقط المطر الذي
ويضيف أما من الناحية النفسية؛ فالبكاء المخرج الأفضل لكل التوترات النفسية والانفعالات لأنه لو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق