ظنت بانها لاتستطيع الحياة بدونة ولهذا تحملت كل جروحة لها خوفا من اللحظة التى توصف حالها
بعد فراقهم فهى استمرت معة وهى لا تعرف لماذا فهل هى تحبة مثل ما يقولون ام انها كانت خاضعة
لرغبتة فى استمرارهم ام كانت تغالط نفسها فى لاترغب ان تقول اخترت الشخص الغلط وفجاة لم
تعد قادرة على تحمل جروحة لها فهو يجرحها وفى نفس الوقت يجد تبريرا لهذا الجرح ولكنها لم تعد تتحمل وفجاة
جاءت اللحظة التى نطقت بها كلمة النهاية ولكنة لم يتوقع انها هى التى تضع النهاية لانة كان متاكد انها
انها لاتستطيع الحياة بدونة وفى لحظة تصف حالها فى بعدة فى النهار تعيش وسط الناس تعيش حياتها
بشكل عادى ولكنها لاتعرف انها تعيش بشكل طبيعى ام انها تدعى ذلك
ولكن عندما يبدا الليل تبدا رحلة التفكير فية فهى تفكر فيما يفكر الان هل يتذكرنى ام لا هل
اشغل تفكيرة ام لا هل اصبحت بالنسبة لة ماضى
فهى لا تستطيع السيطرة على احساسها الذى يظهر فى عيونها فعيونها تفضحها امام الناس
فهى تخاف من اللحظة الاولى التى تراة فيها بعد فراقهم
تخاف من عيونها لتفضحها امامة تخاف من عيونها لتقول لة اوعى تروح من غير ما نتعاتب